أوسلو نيوز – متابعات:
نظراً لصلابة أخشابها وسرعة نموها وطول سيقانها وجذوعها التي تنمو على إستقامة واحدة وارتفاعات عالية، تعتبر شجرة الصنوبر من أهم مصادر الأخشاب في العالم، .
يُستخرج منها الخشب الخام الذي يدخل في مجال الإنشاءات، لذا تُعد زراعة أشجار الصنوبر ذات فائدة تجارية وجمالية في آن واحد.
تنمو الكثير من أشجار الصنوبر بأنواعها المختلفة التي تتعدّى 15 صنفاً، وتنتمي أشجار الصنوبر إلى فصيلة المخروطيات، وتتكوّن من أوراق كالإبر الحادة وكراتٍ من المخاريط المذكرة والمؤنثة، تحتوي على حراشف خشبيّة قاسية تضم في داخلها اللقاح وبذور الصنوبر الناضجة التي نستخدمها عادة كنوع من المكسرات الشهية ذات الطعم والرائحة الزكية لتزيين المأكولات العربية المعروفة.
الفوائد الصناعية لأشجار الصنوبر
هناك الكثير من الفوائد الصناعية لأشجار الصنوبر، ومنها:
1) يستخدم خشب الصنوبر بعد تقطيره في إنتاج الزيوت ذات الرائحة العطرة، والتي تستعمل لتصنيع أصناف خاصة من العطور.
2) يعطي الصنوبر ناحية جمالية نظراً لشكله المحبب وطولها الفارع، كما يزرع بكثرة لغايات توفير الظل في الحدائق والبساتين والشوارع العامة.
3) يستعمل الصنوبر البري في صناعة وإنتاج الدهانات غير اللامعة للأخشاب وللجدران.
4) ينتج مادة تعرف بالراتينج تُستخدم بكثرة في صناعة البويا والصابون، كما يدخل لب الصنوبر كعنصر أساسي في صناعة ورق الكتابة.
5) تُستخرج منه مادة صمغية تعطي زيت التربنتين الذي عادة ما يصنع منه البلاستر “لاصق الجروح” وبعض أصناف المراهم الطبية.
6) يستعمل زيت صمغ الصنوبر في صناعة أقواس آلة الكمان الموسيقية، كما يدخل في صناعة الأختام وأيضاً في صناعة الصابون الصمغي.
الفوائد الصحية العلاجية لأشجار الصنوبر
هناك العديد من الفوائد الصحية لأشجار الصنوبر يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
1) ينشط الدورة الدموية في الدماغ ويعالج النشفان.
2) يدرّ البول ويساعد على تفتيت الحصى، كما يعالج أمراض الكلى والمثانة.
3) يستخدم زيته في علاج الأمراض الجلدية كالحساسية والأكزيما والصدفية.
4) يفيد في علاج إلتهاب المفاصل الروماتيزمي، كما يستخدم لعلاج الكدمات والتورمات والإلتواءات في العظام.
5) يعالج أمراض الصدر وإلتهاب القصبات، كما يطرد البلغم ويحسن عملية التنفس، ويفيد في علاج أمراض الكبد كالصفار “اليرقان”.
6) يستخدم الصنوبر في إزالة رائحة العرق الكريهة ولإزالة ترهلات الجسم كما أنه يساعد على إسترخاء العضلات والأعصاب.
المصدر: الفلاح اليوم