أوسلو نيوز – متابعات:
بعد الإضطرابات المصرفية التي إجتاحت الأسواق العالمية، يتجه النفط إلى أكبر خسارة أسبوعية هذا العام ، وقد ترقب المستثمرون ردة فعل محتملة من “أوبك” وحلفائها.
تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى نحو 67 دولاراً للبرميل يوم الجمعة، مُتخلية بذلك عن مكاسبها الصباحية، لتصل خسائرها خلال الأسبوع إلى نحو 12%.
إلتقى قادة “أوبك+” من السعودية ودول أخرى في الرياض يوم الخميس لمناقشة جهود التحالف “لتعزيز توازن السوق وإستقرارها”، ومن المقرر أن تجتمع لجنة المراقبة الوزارية، التي يمكنها التوصية بتغيير في الإنتاج، في 3 أبريل.
من المرجح ألا يغير تحالف “أوبك+” إستراتيجيته ما لم ينخفض برنت إلى ما دون 70 دولاراً للبرميل لفترة طويلة، وفقاً لشركة الإستشارات “إف جي إي”، فيما قالت شركة “إنرجي أسبيكتس” (Energy Aspects) إنَّ مجموعة المنتجين ستنتظر على الأرجح الأسواق المالية لتهدأ قبل اتخاذ قرار بشأن رد الفعل.
مشاكل “كريدي سويس” بالإضافة إلى تغطية عقود الخيارات دفعت النفط إلى أدنى مستوى له في 15 شهراً هذا الأسبوع، وفي حين بدأت الأسواق تشهد بعض الاستقرار؛ سيراقب المستثمرون أيضاً ما إذا كان الإحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى الأسبوع المقبل في أعقاب الاضطرابات.
قد يكافح النفط لتحقيق مكاسب قوية على المدى القريب، إذ توقَّعت “أوبك” هذا الأسبوع فائضاً متواضعاً في الربع الثاني، وهي فترة معتادة من ضعف الطلب قبل الصيف.
المصدر: إقتصاد الشرق