أوسلو نيوز – متابعات:
إيلون ماسك .. مقابل 44 مليار دولار وافق مجلس إدارة تويتر على عرض الملياردير إيلون ماسك الإستحواذ على المنصة.
ويقول ماسك، الذي قدم عرضا لشراء المنصة قبل أسبوعين، إنه الشخص المناسب لإطلاق “القدرات الهائلة” للمنصة.
وأشار إلى رغبته في إحداث تغييرات داخل تويتر، من بينها تخفيف القيود على المحتوى.
وبعد أن كشف ماسك عن عرضه لأول مرة، أعلنت إدارة تويتر عما يسمى بإستراتيجية “حبة السم” لدرء صفقة شراء “عدائية” محتملة.
ولكنها غيرت موقفها بعد ذلك، وستطلب من أصحاب الأسهم التصويت لصالح الصفقة.
ودفعت تفاصيل الطريقة التي يعتزم بها ماسك تمويل عرضه، والتي كُشف عنها للجهات التنظيمية الأمريكية يوم الخميس، مجلس إدارة تويتر المؤلف من 11 عضوا إلى أن يفكر بجدية في إبرام الصفقة، بحسب تقارير أمريكية.
وبحسب ما ورد من أنباء، تواصل عدد من مساهمي تويتر مع الشركة، بعد أن أعلن ماسك عن خطة التمويل، وحثوها على عدم تفويت فرصة عقد الصفقة.
وكان ماسك قد رفض في وقت سابق من الشهر الجاري، الحصول على مقعد في مجلس إدارة تويتر، الأمر الذي كان سيحد من الأسهم المسموح له بامتلاكها، ثم قدم عرضا للإستحواذ على الشركة في 14 أبريل/نيسان.
وقال ماسك مؤخرا إنه يعتقد أن منصة تويتر يجب أن تكون أكثر إنفتاحا وشفافية، وأضاف خلال مؤتمر “تيد 2022″، في فانكوفر: “أعتقد أنه من المهم جدا أن تكون هناك ساحة شاملة لحرية التعبير”.
من سيدير تويتر في المستقبل؟
ليس واضحا من سيدير منصة تويتر بعد الاتفاق بشأن إستحواذ ماسك عليها، فهو الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، وفقا لموقع الشركة على الإنترنت.
كما يتولى ماسك منصب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم التكنولوجيا ورئيس شركة “سبيس إكس” للصواريخ ومركبات الفضاء، فضلا عن مشاركته في عدد من الشركات الأخرى وشركات ناشئة.
ويدير تويتر الرئيس التنفيذي، باراغ أغراوال، الذي تولى المنصب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بدعم من المؤسس المشارك والرئيس السابق، جاك دورسي.
وقال دورسي وقتها: “ثقتي كبيرة جدا بباراغ كرئيس تنفيذي لتويتر. أنا ممتن للغاية لمهارته وقلبه وروحه. لقد حان وقت قيادة (الشركة)”.
وينتقد ماسك إدارة تويتر، وقال لرئيس مجلس إدارة تويتر، بريت تايلور، في وثيقة عرض الإستحواذ: “ليس لدي ثقة بالإدارة”.
ولم يناقش أغراوال صفقة الاستحواذ على المنصة منذ مطلع الشهر الجاري، عندما أعلن ماسك رفضه عرض حصوله على مقعد في مجلس إدارة الشركة، وهو القرار الذي قال إنه سيكون “الأفضـل”.
هذا وستضع الصفقة أغنى رجل في العالم مسؤولًا عن واحدة من أكثر منصات التواصل الاجتماعي نفوذًا في العالم، حيث شدد ماسك مرارا وتكرارا في الأيام الأخيرة على أن هدفه هو تعزيز حرية التعبير على المنصة والعمل على “إطلاق” إمكانات تويتر غير العاديـــة.