الملاريا من الامراض الموسمية التي تسجيل وفيات صامتة في اليمن الجريح
أولسو نيوز :متابعات
الملاريا مرض موسمي يسجيل وفيات صامتة بسبب تدهور الوضع الصحي في اليمن
الملاريا مرض طفيلي يتسبب بوفيات صامتة في اليمن الجريح
الملاريا تعتبر من الامراض الموسمية التي تنتشر في بعض دول العالم الفقيرة او محدود الامكانيات
ففي الدول المتقدمة لاتنتشر من هذا الامراض نظرآ لتطورها وقوة البنية الصحية في هذا البلدان وتوفير اللقاحات اللازمة ضد الملاريا
الامراض الموسمية مثل الملاريا وهي التي سنتحدث عنها في هذا المقال يتركز انتشارها في بعض دول القرن الافريقي النائية
وبعض الدول العربية المتوسطة والتي تعاني ازمات اقتصاديةوصحية جراء الصراعات والحروب مثل اليمن
ويتركز مرض الملاريا في بلدان العالم الثالث التي ترتفع فيها درجات الحرارة في مواسم محددة
وتنتقل العدوى إلى الأطفال عبر أكثر من طريقة أهمها النامس
النامس يتكاثر بعد هطول الأمطار وخاصة في المناطق التي لا يوجد فيها تصريف صحي لمياه الأمطار والمجاري.
وحيث أن هذا المرض من الأمراض الفتاكة فقد أوصت منظمة الصحة العالمية المسافرين إلى المناطق الموبوءة باستعمال الدواء المناسب مباشرة
بمجرد الإحساس بارتفاع درجة الحرارة (أثناء السفر أو بعده) إلى 38 درجة مئوية
تسجيل وفيات صامتة بسبب الملاريا في اليمن
في موسم الصيف الذي يبدأ بتاريخ 21 شهر مارس آذار من كل عام تكثر الاصابات بمرض الملاريا بشكل ملحوظ في اليمن بسبب ارتفاعات في درجة الحرارة
وتبلغ ذروتها في شهر يونيو وشهر يوليو واغسطس وتتركز الاصابات بالملاريا. خاصة في الوديان والمناطق الحارة في اليمن
خصوصآ في الساحل وتكثر الاصابات بالامراض الموسمية في اليمن مثل الملاريا في محافظات الحديدة وابين وعدن ولحج وحضرموت الوادي
وبرغم اتخاذ الاجراءات الواجبة والتدابير الاحترازية من الناس في المجتمع اليمني من ناموسيات واغطية واقية للاطال وغيرها..
الا ان الملاريا تسجل اعلآ نسبة في الوفيات بعد الكوليرآ وحمى الظنك وغيرها من الامراض الموسمية
التي تنتشر في اليمن ولا يتم ايجاد علاجات صحية لازمة لها ويعود السبب في ذالك نتيجة للازمة الراهنة التي تعيشها اليمن
بسبب الصراع المستمر منذ اكثر من 6اعوام وماتعانية من حروب اهلية خلفت تدهو كبير وواضح في البنية التحتية والصحية للبلاد
وتقريبآ لنفس الاسباب في دول القرن الافريقي تنتشر الامراض الموسمية مثل الملاريا
ولو كان هنالك احصاء دقيق للرصد الوبائي للامراض لسجلت الملاريا اعلى نسبة وفيات في اليمن
خاصة مواسم الامطار في موسم الصيف و الخريف في كل المناطق
خصوصآ مع غياب دور الجهات الرسمية في البلاد والمنظمات الدولية التي تتباكى على ندهور الوضع الصحي في اليمن حسب تعبيرها
حيث وقد صنفت منظمة الامم المتحدة الوضع في اليمن بانة يعيش أسوء ازمة انسانية في العالم
ومن اسباب هذا الارتفاع المهول للاصابات بالامراض الموسمية وخاصة الملاريا في اليمن سوء التغذية الحاد والوخيم
الذي يعاني منة غالبية الشعب اليمني ومن اجل هذا السبب قالت الامم المتحدة ان اليمن يعاني من اسوء ازمة انسانية في العالم
نتيجة للاوضاع غير المستقرة والازمة الاقتصادية والصحية التي تعاني منها البلاد بسبب الصراعات الاهلية
يواصل البنك الدولي الممول من منظمة الصحة العالمية دعم هيئة الصحة اليمنية في مكافحة الملاريا وتجنب الانتكاسات المحتملة.
يعيش أكثر من 21 مليون يمني في مناطق معرضة لخطر الإصابة بالملاريا ،
بينما يعيش ما يقرب من 7 ملايين شخص في مناطق شديدة الخطورة ،
يقع معظمهم في السهول الساحلية للمحافظين الغربيين وبعض المناطق في الحكام الجنوبيين.
اليمن يعاني من أزمة إنسانية معقدة. وقد أدى الصراع المستمر إلى وضع ما يقرب من 1.6 مليون شخص في المناطق الموبوءة بالملاريا.
الملاريا هي مرض معدي يصنف أنة من الطفيليات
يسببة انواع من الحشرات الطفيلية مثل النامس الذي تتسبب بنقل مادة البلازموديوم
المسببة لمرض الملاريا
هذا المادة الطفيلية التي تنتقل عبر الحشرات التي تنتشر في مواسم الصيف والخريف بسبب ارتفاعات درجة الحرارة
تصل الى كريات الدم الحمراء في جسم الإنسان فتتكاثر فتعمل على تدمير كريات الدم
، ويصاحب هذا الحالة بعد تدمير كريات الدم في الجسم أعراض عديدة تنهش بجسم الانسان المصاب من أهمها الحمى، فقر الدم وتضخم الطحال.
لقد تم اكتشاف الكائن الطفيلي المسبب لمرض الملاريا في 6 نوفمبر من العام 1880
الملاريا ،، الامراض الموسمية ،، اليمن ،،