أوسلو نيوز – متابعات:
بهدف تحويله إلى فيلم درامي أو وثائقي أو حتى مسلسل تلفزيوني، وبعدما أصبح من الكتب الأكثر مبيعاً خلال أيام من طرحه في الأسواق، اندلعت حرب مزايدات كبيرة بين استوديوهات الإنتاج السينما والتلفزيوني الأميركية الكبرى، لشراء حقوق كتاب مذكرات مغنية البوب الأميركية بريتني سبيرز “The Woman In Me”،
وتلقى المكتب الإعلامي لسبيرز، وفق مجلة “ديدلاين”، العديد من الطلبات من أجل مناقشة العروض بعد أسبوع فقط من طرح الكتاب في الأسواق والمتاجر الإلكترونية.
وفيما لم تفصح المجلة عن أسماء الشركات التي تقدمت بالعروضات، إلا أنه من المرجح أن تكون المنافسة في المقام الأول بين “نتفليكس”، “وورنر براذرز”، “باراماونت”، وحتى “أمازون برايم” و”ديزني”.
ورجحت العديد من المصادر هذه المنافسة الشرسة لشراء حقوق مذكراتها باعتبارها المرة الأولى التي تتحدث فيها بشكل علني وصريح عن الجوانب المخفية من حياتها، بينما كانت سبيرز سابقاً مادة دسمة للعديد من الأفلام الوثائقية السابقة التي ركزت على زمن الوصاية الأبوية عليها.
وأوضحت المصادر أنه بعد المفاجآت الكثيرة التي فجرتها سبيرز في كتاب مذكراتها، فمن غير المستبعد أن تنصب جهود الشركات على شراء حقوق الكتاب، بهدف إنتاج عمل يسلط الضوء على تحولها من مغنية بوب شهيرة إلى “طائر مغرد مقيد بالأغلال”، وبلا شك سيركز العمل الجديد على فترة الوصاية التي أبقت سبيرز مقيدة بحياتها الشخصية والمهنية لأكثر من 12 عاماً.
وتوقعت المصادر أن يكون الفيلم الجديد، عملاً ضخماً، مختلفاً عن الفيلمين الوثائقيين، اللذين صدرا عن حياة بريتني خلال زمن الوصاية، وساعدا في تحفيز حركة “Free Britney” لإنهاء الوصاية.
mtv