أوسلو نيوز – متابعات:
ورقة بحثية جديدة قدمت تقييماً للآثار الجانبية المحتملة لاستخدام علاج الزهايمر الذي تمت الموافقة عليه مؤخراً، أظهرت فوائد العلاج وأيضاً أنه لا يخلو من مضاعفات.
وقالت الدراسة، التي قادها الباحث أميت ك. أغاروال، إن هناك أدلة قوية على أن عقار أدوكانوماب يقلل من لويحات الأميلويد ب في الدماغ وأن تقليل هذه اللويحات قد يفيد المرضى. كما رصدت الدراسة اثنين من الآثار الجانبية.
الأول كان عبارة عن تشوهات مرتبطة بالأميلويد تظهر في صور الدماغ بعد استخدام الدواء، والتي عكست مزيجًا من التورم والنزيف يسمى “الوذمة”.
وكان التأثير الثاني لتسجيل الأعراض هو الصداع، والذي لا يمكن تشخيصه بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي.
ويعتقد أن “الوذمة” تنجم عن زيادة نفاذية الأوعية الدموية بعد الاستجابة الالتهابية، مما يؤدي إلى تسرب منتجات الدم والسوائل إلى الأنسجة المحيطة.
ولخصت نتائج الدراسة إلى أن الوذمة أو التورم والنزيف حدثت لدى 35% من المرضى الذين تناولوا الجرعة المعتمدة.
كما أوضحت التجربة أيضا أن معظم هذه الحالات كانت بدون أعراض وتم حل 98% منها بالمتابعة الطبية وتكرار دراسات التصوير.
تحدث الوذمة بشكل شائع بين 3 و 6 أشهر من العلاج، مع انخفاض حاد في حدوثها بعد الأشهر التسعة الأولى.
الإمارات نيوز