أوسلو نيوز – متابعات:
في إطار إعادة تسمية للعلامة التجارية، أستغنت منصة تويتر الاثنين رسميا عن شعار الطائر الأزرق واستبدلته بحرف “إكس”، وبعد استحواذه على تويتر العام الفائت لقاء 44 مليار دولار، غير إيلون ماسك في نيسان/ أبريل 2023 إسم الشركة إلى “إكس كورب”.
ويظهر موقع شبكة التواصل الإجتماعي الآن شعار الشركة الجديد وهو حرف “إكس” أبيض على خلفية سوداء، وكان رجل الأعمال ومالك المنصة إيلون ماسك قد أعلن إعتزامه تغيير شعار تويتر.
وغردت ليندا ياكارينو الرئيسة التنفيذية لتويتر صورة لشعار الشركة الجديد مساء الأحد كاتبة “إكس أصبح موجودا! سنقوم بذلك”.
ومساء الأحد أيضا، غير ماسك صورة صفحته الشخصية إلى شعار الشركة الجديد الذي وصفه الملياردير بأنه “حد أدنى من فن الديكور” وحدّث رابط سيرته الذاتية إلى “إكس.كوم” الذي يعيد التوجيه الآن إلى “تويتر.كوم”.
وأشار كذلك إلى أنه بموجب الهوية الجديدة للموقع، سيطلق على المناشير تسمية “إكس”.
وبعد إستحواذه على تويتر العام الفائت لقاء 44 مليار دولار، غير ماسك في نيسان/ أبريل 2023 إسم الشركة إلى “إكس كورب”، فيما يتطرق بصورة مستمرة إلى مشروعه المتمثل في تنويع النشاطات التي توفرها تويتر، مع إمكان تقديم خدمات مالية، على غرار منصة “وي تشات” في الصين.
ويستمد تويتر الذي أسس في العام 2006، إسمه من صوت الطيور، واستخدم علامته التجارية منذ أيامه الأولى عندما أشترت الشركة سهم رمز لطائر أزرق مقابل 15 دولارا، بحسب موقع التصميم “كرييتف بلوك”.
وقالت ياكارينو الرئيسة السابقة للإعلانات في “إن بي سي يونيفيرسل” التي عينها ماسك الشهر الماضي لتكون خلفا له، إن المنصة تعمل على توسيع نطاقها.
وكتبت على تويتر “إكس هي الحالة المستقبلية للتفاعل غير المحدود، المتمحور حول الصوت والفيديو والمراسلات والمدفوعات/الخدمات المصرفية، ما يخلق سوقا عالمية للأفكار والسلع والخدمات والفرص”.
مرحلة جديدة بصعوبات عديدة
ويأتي تغيير إسم تويتر في مرحلة تواجه فيها المنصة صعوبات كثيرة، مع صرف ماسك نحو نصف الموظفين وتراجع العائدات الإعلانية بحوالى النصف، على حد قول الملياردير.
وتواجه الشبكة الإجتماعية عددا كبيرا من التطبيقات المنافسة، أبرزها “ثريدز” الذي أطلقته شركة “ميتا”.
وفي مواجهة ذلك، تحرك رئيس “سبيس إكس” نحو إدخال المدفوعات والتجارة إلى المنصة بحثا عن إيرادات جديدة.
وتضم المنصة حوالى 200 مليون مستخدم نشط يوميا، لكنها تواجه أعطالا تقنية متكررة منذ أقال ماسك عددا كبيرا من موظفيها.
واستجاب العديد من المستخدمين والمعلنين على حد سواء بشكل عكسي على الرسوم الجديدة الذي فرضها ماسك على خدمات كانت مجانية قبل استحواذه على المنصة، وتغييراته في إدارة المحتوى وإعادة الحسابات التي كانت محظورة.
وأشار ماسك هذا الشهر إلى أن تويتر خسرت حوالى نصف عائداتها الإعلانية.
كذلك، أطلقت “ميتا” الشركة الأم لفيس بوك هذا الشهر أيضا منصة منافسة لتويتر أطلقت عليها “ثريدز” ولديها الآن ما يصل إلى 150 مليون مستخدم، وفقا لبعض التقديرات.
فرانس 24